هل يسعُنا ترتيبُ الخلَايا بداخلِنا ,
بتنسيقٍ آخر ؟
هل يسعُنا أن نتّصِف بالقسوة ؟!
ونُكافىءُ على الخدمة الجيّده ! , حين نعرِفُ كيفيةَ تقديم الجُرح في عالمٍ مجروح ؟!
هل يسعُنا تقويم اعوِجاجِ بعض العقول ؟!
فصمتُنا ليس ضعف !
وصفحُنا ليس ضعف !
إنّما هو قوةٌ أفهمُها أنا !
وكيانٌ ينمو بكيانِي , مُتّصلَانِ تماماً !
لَا ينفصِل أحدهُما عن الآخر !
أنا قطعاً لَا أُجيدُ ( الزّعل ) !
ولَا أُجيدُ تقديم الجُروح رُبّما !
ولَا أُجيدُ تقديم الأذى ؟!
ولِكن !
ما تنساهُ تماماً !
أنّهُ بالإمكانِ جرحِي !
وأنّ هذا الجُرح ! لَا يندمِلُ سريعاً !
سيما تِلكَ الجروح العميقة !
أستطيعُ أن أُضمّدها جيّداً ! ,, وأُغطّيها بقطعة بيضاء .!
أن أسيرَ بها أيضاً ,!
ولكِن ..
ما لَا تفهمُه !
أنّ أثرها يبقى !
وشعُورها أيضاً يبقى !
لستُ مِن ضمنِ أولئِك الذين يُمكنهُم بسهولة , أن يقدّموا الجُرح مُقابلَ الجُرح !
هي بعضُ الأحيان !
التي يُمكِنُنِي أن أسير فيها !
بِجُرحٍ عميق ! عميق !
وأبتسِم ..
لِأُكمِلَ المسير !
~ هل فكّرت يوماً , لو كُنت مكانِي ؟!