~ سمـاءٌ لِلجمـيع

سلَام عليكُم ..


مَسـاحةٌ لِلجميع ..

~ لِلبـوح , لِلثّرثره !
لِلهـذيان , وأيّ خـاطِر ..


فقـط , هِيَ لِأحرُفِنا ..

أهلَاً بالجميـع

دَقـائِق ..
أتذكّـرُها ..
كمـا أحصيتُ الشّهيقَ فيهـا يوماً ..

عُدتُ لِأبحثَ عنها ..
في ساعةِ الزّمنِ المُقدّسة ..
المُعلّقة على الحائِطِ القـديم ..


أبعدتُ عقـربها قليلاً ..
ورأيتُ كُلّ ذِكرى ..


~ الذِّكرى عِند السّاعةِ العاشِرة ..
~ الذّكـرى عِند السّاعة الخـامِسه ..
ْ~ الذّكـرى عند السّاعه الثّامـِنه
~ والذّكـرى عند السـاعه الواحِده !


عجبـاً !
خبّأتُها كُلّها خلف هذا الغِطاء الزّجاجي !



( ها أنا ذا ..
أعدتُ الغِطاء مُجدداً ..
وتركتُهـا ..
مُعلّقة ..
في السّاعةِ المُقدّسة ..
على الحائِطِ القديم ..

~ ومضيت ) ..

كُلّنا ثِقةٌ باللهْ ..
هُـوَ وَحدهُ الخـالِق ..
مُدبّر الأمـور ..


ومَا مِن شيءٍ يجـريْ ,
إلّا ولَنا صلَاحٌ فِيهْ ..

~ يكفيـنا أنّ اللهَ هُنا ..

ونِعمَ بالله ..

نبقى علَى عهدِنا معَك يا إمامِي ..
في هذا اليـوم , وفي كُلّ يوم !

ونبقى ننتظرُ ظُهورك !
عجّل الفـرج يا الله ..

فقـد تقاذفنا الشّوق ..


~ زغاريد
~ أهازيج
~ فرَح
~ بَسمَـه ..


لِـ من على وجهِ هذهِ الأرض ..
ومَن تحت الثّرى ..

تهنِئة قلبيّة صادِقة

نُعاس ،
يقظة ،
فوضى ،
تشتُت ،
ضياع ،
حيرة ،
وعي ،
لاوعي ،
غياب ،
حضور ،
شعور ،
فقد الشعور ،
حياة ،
موت .!

متى بدأت كل المفردات المُتناقِضة في اللُغة تحضِرُني في نفس الوقت دون أن أشعر؟!
بل متى بدأت ، ( لا أكون ) ، في كُل حين ، يحتاجونني فيه ؟!

لم أنم مُنذ أيام ، يـــا الله ، ما مقدار اليقظة الكافية ، ليدرك الموت إنني أحتاج إلى إغفاءة طويلة ! فينتشلني من أرقي المُتعب هذا ؟!

وَ فُكّنِي مِن شدّ وَثاقِي


يا اللهْ ~

واحِدَه تِلوَ الأُخرى !
وعجباً !
كيف لها أن تعيد نفسها !
تنطـوي على ذاتِها , لِتعودَ واقِفةً أمامِي !

تجسّدتْ لِي , فِي كُلّ التّماثِيلِ الحجريّه بينما أنا أسير !
وخِلتُ كلّ واحِدةً مِنها , ( ذاتَ روح !

وما كانت سِوى حجرٍ أصمّ أجوف !
يحيى بدِمائِي !
عِندما أوجّهُ لكماتِي الغاضِبةَ نحوه !
فلَا يُحرّكُ ساكِناً !
إنّما يُحاولُ إثارةَ جُنونِي بتِلكَ البسمةِ الصفراء ..

أدور حولَ نفسِي !
فأرانِي بِدائِرة !
مُحاطةٌ بجمعِ تماثيلٍ أنا !

أضعُ يدي على رأسي !
وتكادُ أصابِعي تخترقُ العظم !
أغمضُ عيني , وأصرخُ بجنون !

أصرخُ حدّ الإغماء !
وعِندما أستفيق !
أسيرُ على شوكٍ في ذاتِ الطريقِ الذي سِرنا فيهِ يوماً !
فأقولُ عجباً !
كانَ الوردُ هُنا منذُ أيّامٍ فقط !
فأسمعُ نِداءً مِن داخِلِ رأسي يقول
كفاكَ غباءً يا هذا !
الشوكُ شوكٌ والطريقُ طريق !
الشوكُ هُنا منذُ كانَ الطّريق !
إنّما أنتَ المُغفّل !
قلتُ لَا تقسو !

قالَ ما قسوتُ ! إنّما أنتَ الرّقيق !
اعتدت الكلَام المُنمّق ,
هذا الطّريقُ يا رفيق ..
إنّما شوكٌ وشوكٌ !
سِر بهِ حتّى تفيق !

لَا أراكَ سِوى مسكيناً يا جسدِي !
وما أشدُّ مسكنةً مِنكَ !
سِوايْ !
حينَ وُضِعتُ في رأسِكَ الأجوف !!

المرّةُ الأخيرة ..
التِي نظرتُ فيها للسّاعةِ الرقمية ..
كانتُ تُشيرُ إلى الثّانيةَ عشرَ وخمسة عشر دقيقة !


بعد دقائِق !
أتقنتُ شعوراً واحِداً !
( كيف لِي أن أكونَ وحدِي ) !

يبدو أنّهُ مُتنفّسٌ لِي ..

غريبْ !
أن تدور الدُّنيا مِن حولِك !

وغريبْ !
أن تقفَ أخرساً !
بينما تتسابقُ الأحاديثُ بداخلِك !
تُريدُ الخُروج !

أَ نَ ا !
ثلَاثُ أحرُف !
أولُها حياةْ .. أوسطُها احتِضارٌ , وآخِرُها مَماتْ .!
كلِمةٌ تتمثّلُ في شيطانِ الحياهْ !
وغرورها المُثخنِ بالأنانيّه !

عِندما قرّرتُ أن أُصبح راشِدة !
قرّرتُ في ذاتِ اللّحظة , أن أُبعِدَ ( الأنا ) جانِباً !
لِأقذِفها في قلبِ التُّراب ,
وأصطحِبُ الـ ( نّحنُ ) معِي , في كفّي !

حينها !
أسبغتُ بالإطراءِ على نفسِي !
وابتهجت !
وفرِحت !
وقد أكونُ حلّقت فرحاً يومها ! يجوز !

يوم ! يومان ! ثلَاثه !
سنةٌ وسنـون !

رأيتُ نفسِي في كُلّ دقيقةٍ أكبُر !
الشّيبُ أصبحُ يلمعُ في رأسِي !
والتّجاعيدُ تملأ وجهِي ..
عينٌ غائِرَه .!
وساقانِ عاجزتانِ عنِ السّير !

إلّا أنّ هُناكَ شيئاً ما ! كان يدعونِي لِلابتسامِ دوماً !
فـ ( نحـنُ ) نحـن !

الرّؤيةُ ضبابيّه !
وجسدٌ مُنكمِش !
ويدِي تملَأُها التّجاعيدْ .!
وأنا ما زِلتُ أبتسِم !


إلى أن هرِمت شفتي هي الأُخرى ! فكنتُ أحتاجُ مَن يُساعِدهُا على الِابتِسام !
فتحـتُ يدِي ! , لِأُخرِجَ الـ ( نّحنَ ) مِنها , عساها تُساعِدُنِي على الابتِسـامْ !
وعِندما وقعَ بصرِي عليها !
عادتْ الحياة إلى شيءٍ واحِدٍ فقطْ في جسدِيَ المُحنّط !
عادت إلى الدّموع !
التي بدأتْ تقذفُ نفسها بحرارةٍ كنتُ أختزِنُها لِشتاءِ هذا العام !
وسقطت على كفّي !
فرأيتُ شيئاً يذوبْ !
ويرسمُ ابتِسامةً على شفتي !

عِندما نظرتُ مرّةً أُخرى إلى كفّي , رأيتُها تتّشحُ بالسّواد !
ذاكَ السّواد !
ما كان إلّا نُقاطَ حِبر !

حينها فقَط !
أدركتُ أنّ ( نحـنُ ) تِلكْ ! ما كانتْ سِوى !
" نُقاطَ حِبرْ " !!
نقشتُ أحرفها يوماً على يدِي , عِندما ظننتُنِي راشِدَه ! ونسيتُ أن أُزيلها بالماء !

لا بأس ببعض الفوضى حولي ، إذا كانت الفوضى بداخلي أكبر .!

فأنا في كل الاحوال لن أزداد تشتتاً ، بعض الأشياء غير قابلة للزيادة

إلهِي هبنا كمـالَ الِانقِطاعِ إليكْ ..
ولَا تُذقنا مذلّة الحاجةِ إلى غيرِك ..

واصرفنا بعبادتِك !
واجعلنَا مِن الهارِبونَ مِنكَ إليكْ !
ليس لنَا إلّا أنتْ ..

اشتياق ، لقاء ،،

قُلت مُسبقاً بأنني لن أقبل الأعذار ..

قبول الواقِع بمرونة شيء جيّد ,
أو تقبّله بالأحرى ,,


وجود البعض يسلّي عن غياب البعض ,
والبسمة تكونُ على الشفاه دائِماً ..

مُباركٌ عليكُم شهرُ الرّحمهْ

لاشعور ..

و شعور ..

و فرح ، و راحة ، و ..!

سعيدة بحضور الجميع ..

كان يومٌ يُحتسب من العمر .. في رصيد الأيام السعيدة ..

شُكراً لحضوركِ سحاب ..

.

.

.

أشكر قسوتك .. أفضل للجميع أن تكرهني ..!

مُش طبيعية صديقتي ..

بكِ شي ..

نوع من التشتت ، و الضياع ؟؟

شيء من النقص ؟

!