هذا أنت ولعتني يانور عيني وصديت
وخليتني من طول هجرك أعاني
مدري جفا وإلا أنت علينا تغليت
وإلا دخل في جوكم شخص ثاني
هذا جزاءة اللي عطاك من المشاعر ما يطيق
ترميّه في دنيا الشقاءوتغلق عليه الدايره
تايه،يبي من يرشده ويضيع بإحسآسه الرقيق
وينآظر الدنيآ بعينك ،،حتى لو هي بايره
ويظّل في هجّرك يعآنق هالغيآب ومآيفيق
ويصحى على بعدك ويسبح في بحور غايره
وتضيق أنفاسه بعمق الماء يبي يفتح طريق
ويعلن تحرر خاطري من (إمّتلاكه جايره)
البارحه يومه سأل : ( وش ذكرك ذيك الليال ؟ )
كان الجواب بكل بساطه : ( من متى اصلا نسيت ؟ )
ادري بان جمع ( الصعوبه والبساطه ) شي محال !!
لكنها صارت كذا ! واللي (( اهم )) اني دريت :
لا ضاق صدرك ياهوى البال ضقنا
وان ضاقتك دنياك ياشوق انا لك
هذا الزمن طبعه من الله خلقنا
لابد ما يخذلك مهما صفالك
عمر الزمن لو ما انتبهنا سرقنا
تمضي بنا الأيام لا لي ولا لك
لاتعتذر لي لو عليّه تماديت
لانك سبايب كل " همي " وجروحي
اسألك باللي فتني فيك صارحني؟
هو انت صادق معي والا تسلا بي!!
اي والله انك بسيف الود ذابحني
ابكي فراقك وانا اشوفك على بابي
لا اقفيت عني سموم الشوق تلفحني
ولا اقبلت كنك تصب النار بثيابي!!
كم مرةٍ صحاني بالليل حلمي
فرحان وعيوني في دمعي غريقة
فرحان لاني شفت فالحلم عمري ...!!
وابكي لأنه حلم ماهو حقيقة
قفت به الدنيا ولاأدري على وين
وفيني بعد ماغاب الأيام بارت ..
كل(ن) توسع خاطره دمعة العين
وأنا دموعي داخل العين حارت ..
لاعتني الفرقا على بعد غالين
ياشينها لا من الأيام جارت
المشكلة ماهي مسافة أو سفر
المشكلة بعد القلوب عن بعضهـآ
ما مل منهو ينتظر طول السهر
بس البلا من ينتظر رجعة كذوب
ماهي ( شجاعه ! ) .. تطعن القلب و/ تروح ..
أطعن .. ! ولكن .. حط : عينك ب عيني .. !!:
يا بحر ياما من الأحباب ناجيته
بينك و بين الحبايب ود و عناقِ
مع نسمه الليل لحن الحب غنّيته
في نغمه الموج لأهل الحب ترياقِ
تفارقنا وصرنا يا حبيبي بالزمان أغراب
وتاهت في دروب الشوق يا عمري خطاوينا
تفارقنا ولا ندري عن الفرقا وش الأسباب
ظروف الوقت ولا خانت أحكام القدر فينا
حبيبي يا بعد كل الحضور ويا بعد من غاب
ترى لو عاندت دنياي ما و الله تنسينا
أكيد إنا تفارقنا .. ولكن ما نزال أحباب
سكن فينا غلااااك اللي على بعدك يواسينا
تدري بأصعب شي مر بحياتي
ويجعلني اشعر بالندم دامني حي
اني رسمتك في جبين امنياتي
حلم واصبح بالنهايه ولا شي
خذلّتك ادري !
و اعّترف مآنے علے الفرقآا (( حزين ))
لان الزمآن يجّبرنے احيآن ,, اكون أو لآ اكون !